يبدأ الفصل بانفجار مدويّ لقوة "أستا" المضادة للسحر. لقد أطلق العنان لقوة هائلة غير مسبوقة، لدرجة جعلت الجميع يصابون بالذهول. حتى "يونا"، خصمهم اللدود، شعر بقوة غاشمة لم يختبرها من قبل. ووسط هذا الدمار، يسترجع "يونا" ذكريات ماضيه، مُدركًا أن قوّة "أستا" تتخطّى حدود السحر العادي. إنّها قوّةٌ كفيلةٌ بتحطيم كلّ الحواجز، قوّةٌ تجسّدُ إرادةً لا تُقهر. ولكنّ "يونا" لا يستسلم بسهولة، فهو يمتلك قوّةً هائلةً تُدعى "روح زفيون"، قوةٌ تُمكّنه من التحكّم بأربعة عناصر من عناصر الطبيعة: الرياح، والأرض، والماء، والنار. تشتعل المعركة بينهما، كلٌّ منهما يُطلق العنان لقدراته الكاملة. يُحاول "أستا" الاقتراب من "يونا" لإصابته، بينما يُدافع "يونا" عن نفسه باستخدام دفاعاتٍ سحريةٍ منيعة. وتستمرّ المواجهة الشرسة، "أستا" يُقاتل بكلّ ما أوتي من قوّةٍ وعزيمة، مُصمّمًا على هزيمة "يونا" وإنقاذ العالم من الدمار. وفي خضمّ المعركة، يُدرك "أستا" أنّ مفتاح هزيمة "يونا" يكمن في فهم طبيعة قوّته المُضادة للسحر. يُدرك "أستا" أنّ قوّته ليست مجرد قوّة تدميرية، بل هي قوّةٌ تستطيع امتصاص السحر وتحويله إلى طاقة نقيّة. وباستخدام هذه المعرفة الجديدة، يُطلق "أستا" هجمةً مدمرةً تستهدف قلب قوّة "يونا". تتلاقى القوّتان في انفجارٍ هائلٍ يهزّ أركان العالم. يتوقف الجميع عن القتال، عيونهم مُسلّطة على نتيجة هذه المواجهة المصيرية.